أهم الأسئلة عن جراحات السمنة وإجاباتها

أهم الأسئلة الشائعة

تتميز عمليات علاج السمنة بالمناظير بعدم وجود أي مضاعفات خطيرة أثناء أو بعد العملية وذلك لأنها تتم بالمناظير من خلال فتحات صغيرة باستخدام أحدث الأدوات والدباسات مما تقل احتمالية التسريب أثناء أو بعد العملية، ولا تحتاج لفترات إقامة طويلة في المستشفى أو راحة طويلة من العمل بعد إجراء العملية.

يقوم الجراح بتحديد العملية المناسبة عن طريق عدة عوامل مثل السن ومؤشر كتلة الجسم بجانب وجود أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، أو وجود أمراض أخرى مصاحبة للسمنة مثل ارتجاع المريء أو التهابات المعدة المزمنة.

لا تظهر أي أعراض جانبية بعد عمليات علاج السمنة طالما التزم المريض بكافة تعليمات ونصائح الجراح بعد العملية المتعلقة بالنظام الغذائي أو بتعديلات نظام الحياة بشكل عام مثل ممارسة الرياضة أو غير ذلك.

حسب درجة التثدي التي يعاني منها الرجل يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة، فهناك بعض الحالات التي تستلزم العلاج الدوائي فقط، وهناك درجات معينة من التثدي عند الرجال التي تستدعي التدخل العلاجية لإزالة الأنسجة الزائدة والدهون التي تتسبب في ظهور التثدي. 

تتم جراحات المناظير من خلال فتحات صغيرة يدخل من خلالها المنظار الجراحي، ويتميز بعدم وجود فتحات جراحية كبيرة تستدعي الغرز الجراحية والتي تحتاج لفترات تعافي طويلة بعد العملية، كما أتقل احتمالية العدوى بعد العملية، ولا يظهر عليها أي علامات أو ندبات في مكان الجرح على عكس الجراحات المفتوحة.

يتم إصلاح فتق الحجاب الحاجز باستخدام المناظير الطبية عن طريق فتحات صغيرة، ومن ثم إصلاح الفتق الذي يتسبب في ظهور أعراض الارتجاع المريئي، ويمكن إصلاح الفتق عن طريق تركيب الشبكات ثلاثية الأبعاد في بعض الأحيان.

تقوم فكرة عمليات تنسيق القوام ونحت الجسم على التخلص من الدهون الموضعية وترهلات الجلد التي تظهر مع زيادة الوزن ولا يتم التخلص منها سواء عن طريق التمارين الرياضية أو تعديل النظام الغذائي. ويتم التخلص من الدهون في منطقة الذراعين والبطن والأرداف مما ينتج عنها الحصول على شكل متناسق بعد العملية بدون أي ترهلات في الجلد.