الغدة الدرقية

أفضل طرق جراحات علاج مشاكل الغدة الدرقية

يعتبر استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها هو الحل الجراحي الذى قد يضطر له العديد من الأطباء لعلاج مشاكل الغدة الدرقية منعًا لتفاقم مشاكل ومضاعفات خلل الغدة الدرقية التي قد تهدد حياة الإنسان بشكل خطير. ويعتبر التدخل الجراحي بالاستئصال هو علاج فعال للعديد من اضطرابات وخلل الغدة الدرقية التى قد تشمل واحدة مما يلي: 

  • تضخم الغدة الدرقية مما يسبب مشاكل في التنفس أو صعوبات في بلع الطعام مما يستوجب علاج مشاكل الغدة الدرقية.
  • ظهور ورم حميد في الغدة الدرقية.
  • وجود سرطان مرتبط بالغدة الدرقية.
  • وجود التهابات داخل الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض جريفز (فرط نشاط الغدة الدرقية) الذي قد يسبب التسمم الدرقي.
  • وجود تكيسات داخل الغدة الدرقية وتكرار ظهورها.

بدايةً… الغدة الدرقية هي غدة صماء تقع في الرقبة. وتقوم بإفراز بعض الهرمونات اللازمة لتنظيم التمثيل الغذائي وتنظيم درجة حرارة الجسم واستهلاك الطاقة بالجسم وحتى التحكم بالشهية. وغالباً ما ترجع أهمية الغدة الدرقية إلى طبيعتها الحساسة تجاه الأمراض، حيث من السهل أن تصاب بخلل ما. 

ومن المهم أيضًا أن تتم الجراحة من قبل جراح متمرس يقوم بإجراء جراحات علاج مشاكل الغدة الدرقية بانتظام. ولا يجب على المريض التردد في سؤال الجراح عن أي أسئلة أو مخاوف تدور في ذهنه، مثل مخاطر أو مضاعفات محتملة للجراحة. 

ما هى طرق جراحات علاج مشاكل الغدة الدرقية؟ 

هناك طريقتان لجراحات علاج مشاكل الغدة الدرقية وهما كالتالي: 

  • التدخل الجراحي التقليدى: بحيث يقوم الجراح بعمل جرح أو شق عرضي فى منطقة الحلق ويقوم بفتح الطبقات والأنسجة العضلية لرؤية أفضل للغدة الدرقية ومن خلال هذا الشق العرضي يتم استئصال الغدة الدرقية.
  • الجراحة الحديثة بالمنظار: تتميز جراحات المنظار عن التدخل الجراحي التقليدي أنه يمكن إجرائها بدون ترك ندبات واضحة في الجلد من خلال عمل شقوق صغيرة تحت الإبط أو من تمرير المنظار من خلال فتحة الفم وإدخاله حتى يصل إلى منطقة الخلل أو الورم في الغدة الدرقية وهذا الاجراء الجراحي يسمى بـ(Minimal Invasive Surgery) وهو أقل الإجراءات التي تتطلب عمل فتحات جراحية في الجسم.

وأحد مزايا جراحة الغدة الدرقية بالمنظار هو تقليل الشعور بالألم بعد الجراحة، مما يساعد في سرعة المريض على التعافي بالإضافة الى الرؤية الواضحة للأعضاء الحيوية أثناء الجراحة لتجنب التسبب بأي ضرر بها. وبمجرد أن يتم تحديد ميعاد إجراء جراحة الغدة الدرقية، سوف يقوم الطبيب بمراجعة تشخيص الحالة الصحية الخاصة بالمريض فى مرحلة ما قبل الجراحة من خلال اختبارات لوظائف الغدة الدرقية واختبارات الدم. 

وقد يطلب من المريض أشعة سينية أو مقطعية على الصدر أو رسم للقلب (ECG) بالإضافة إلى أنه قد يتم فحص الحبال الصوتية للمريض أيضًا. ومن ثم سيشرح الطبيب للمريض المدة التي سيمكث خلالها في المستشفى والتي عادةً ما يكون من يوم إلى أربعة أيام. ويتم إجراء عمليات جراحة لعلاج مشاكل الغدة الدرقية تحت تأثير التخدير الكامل ويوجد هناك ثلاثة أنواع لجراحات استئصال الغدة الدرقية وهما كالاتي:

1- استئصال فص من الغدة الدرقية (إزالة نصف الغدة الدرقية): وفيه تُستأصل جهة واحدة فقط من الغدة (إما الفص الأيمن أو الفص الأيسر).

2- استئصال الغدة الدرقية التام: وفيه تستأصل كامل الغدة الدرقية (الفص الأيمن والفص الأيسر)

3- استئصال فص من الغدة الدرقية مع الاستئصال الجذري للغدد الليمفاوية: وفيه يتم استئصال أحد الفصين الدرقيين بشكل تام ويستأصل الفص الآخر بشكل جزئي، وفي بعض الأحيان يتم إجراء استئصال لبرزخ الغدة الدرقية. وعادة ما يقوم الجراح بإجراء الجرح بكل حذر فى الرقبة وذلك مع تحديد الشرايين والأوردة والأعصاب الحيوية لتجنبها. وأثناء الجراحة؛ يهتم الجراح اهتمام خاص بالأعصاب التيa تغذي الأحبال الصوتية، وكذلك الأعصاب التي تمد الدم إلى الغدد الجار درقية، لتجنب إصابة أي منها.

 

 

 

ما النصائح التى يجب اتباعها بعد الجراحة؟

بعد الجراحة يجب على المريض تناول المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات التى سوف يصفها الطبيب والالتزام بالمدة التي يحددها، وفى البداية قد يشعر المريض ببعض الألم والانزعاج في الرقبة ولكن سرعان ما يختفي. وفيما يلي بعض الإرشادات الخاصة التي يجب الالتزام بها بعد إجراء الجراحة:

  • يجب الوقاية من نقص الكالسيوم في الدم: حيث يجب على المريض تناول الكالسيوم لبضعة أيام بعد الجراحة.
  • الخضوع للعلاج الهرموني التعويضي: قد يحتاج المريض تناول الهرمونات التعويضية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية لتجنب التأثير المستقبلي لنقص هذه الهرمونات.
  • الالتزام بأدوية وإرشادات للتحكم في الوزن حيث زيادة الوزن والخمول قد تكون نتيجة مباشرة لنقص هرمونات الغدة الدرقية.

وقد تكون هناك بعض الشكاوى المؤقتة الشائعة من المرضى مثل تغيرات فى درجة الصوت وعدم القدرة على الصراخ، أو الإحساس بألم بسيط في الحلق بالإضافة الى بعض الصعوبة في النطق التي عاجلاً ما تختفى.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *